اختتم المنتخب السعودي لألعاب القوى مشاركته في البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات بتحقيق خمس ميداليات ملونة، توزعت على ذهبيتين، وفضية واحدة، وبرونزيتين، مسجلاً بذلك أفضل مشاركة له في تاريخ هذه الفئة العمرية تحت 18 عامًا.
وشهدت البطولة تألق عدد من الأسماء الشابة، حيث حصد اللاعب محمد سراج الزاير ذهبية رمي المطرقة، فيما فاز هشام حكيم بذهبية سباق 2000 متر، وحقق المركز الثاني في سباق 110 متر حواجز لينال الفضية. أما عباس عبدالباقي، فحصل على برونزية العشاري، معبرًا عن سعادته بالمنجز الذي حققه في أول مشاركة قارية له، ومؤكدًا أنه استفاد كثيرًا من أخطاء المنافسة التي حالت دون وصوله إلى الذهبية.
كما نال فريق التتابع المتنوع المؤلف من مساعد السبيعي، ومشعل هزازي، ومبارك اليامي، وعبدالله الجريان، الميدالية البرونزية، مضيفًا إنجازًا جماعيًا مميزًا إلى حصاد المنتخب في هذه البطولة القارية المهمة.
وأعرب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، العميد علي الشيخي، عن فخره بما تحقق من منجزات، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تعكس صعود جيل جديد من الأبطال السعوديين في مختلف مسابقات “أم الألعاب”، ممن تعقد عليهم آمال كبيرة في المستقبل.
وأكد الشيخي أن البطولة شهدت منافسات قوية وحضورًا جماهيريًا مميزًا، مقدمًا شكره للقيادة السعودية ووزارة الرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على الدعم الكبير الذي وفر كل سبل النجاح. كما ثمّن إشادة الاتحاد الآسيوي، ممثلاً برئيسه اللواء دحلان الحمد، الذي وصف البطولة بأنها من أنجح البطولات القارية من حيث التنظيم والمنافسة.
ويُعد هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على تطور ألعاب القوى السعودية، وتأكيدًا على نجاح برامج التأهيل التي تهدف إلى بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة القادرة على المنافسة القارية والدولية مستقبلًا.
