ترأس وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود، ونظيره البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الاجتماع الرابع للجنة التنسيق الأمني بين البلدين، وذلك في مقر وزارة الداخلية السعودية بمدينة جدة.
واستعرض الاجتماع أوجه التعاون الأمني المشترك، وتناول أبرز التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير الأداء الأمني لمواكبة المتغيرات المتسارعة، والحد من انتشار الأفكار المتطرفة، خاصة بين فئة الشباب.
وتطرّق الاجتماع إلى عدد من المبادرات والإنجازات، أبرزها التعاون في مجال الأمن السيبراني، والربط بين غرف العمليات في البلدين، والانتهاء من المرحلة الأولى لتسهيل إجراءات سفر المواطنين عبر المنافذ الجوية.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعود أن اللقاء يعكس عمق الشراكة الأمنية بين السعودية والبحرين، ويؤسس لمرحلة متقدمة من التنسيق المشترك، مشيداً بدور فرق العمل من الجانبين في تنفيذ المبادرات التي تعزز أمن واستقرار البلدين، وتحقق مزيداً من التسهيلات لمواطنيهما.
من جانبه، شدد وزير الداخلية البحريني على أن أمن السعودية والبحرين “كلٌ لا يتجزأ”، وأن ما تحقق من مبادرات يشكل نقلة نوعية في مسار التعاون الأمني المشترك، مؤكداً أهمية استمرار تطوير المشاريع الأمنية كجزء من نهج استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى حماية المصالح الوطنية لكلا البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العمل المشترك بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الأمنية المستجدة في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والسيادة الإقليمية.
