في ظل الطفرة الهائلة في صناعة المحتوى على الإنترنت، استطاع الشاب جاسم الحجي صانع محتوي أن يفرض اسمه بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل مقاطع الفيديو التي يقدمها، والتي باتت تحظى بملايين المشاهدات والتفاعلات، بأسلوب فريد يمزج بين الطرافة والواقع اليومي، حجز لنفسه مكانة مميزة في قلوب المتابعين.
قال جاسم الحجي صانع محتوي في محتواه على تصوير مواقف يومية مألوفة، لكنه يقدّمها بنكهة كوميدية تجذب جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ويتميّز أداؤه بالبساطة، والعفوية، والقدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات بطريقة مرحة لا تخلو من الذكاء.
ولم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل ثمرة جهد وتدريب متواصل. ففي لقاءات عديدة، يصرّح جاسم الحجي صانع محتوي بأن الاهتمام بالتفاصيل، والمثابرة، والتطوير المستمر في الأداء والمونتاج، هي عناصر أساسية في مسيرته كما يشير إلى أن فهم الجمهور والمرونة في تقديم الأفكار هما مفتاحا النجاح والاستمرار.
ويؤكد جاسم الحجي على أهمية التدريب والتجريب المستمر، خاصة للمبتدئين في صناعة المحتوى، حيث يقول صانع جاسم الحجي :”لا تتوقع أن تصل بسرعة، الأهم أن تتدرّب باستمرار، وأن تقدّم محتوى نابعًا من شخصيتك، وليس مجرد تقليد للآخرين.”
إشارة جاسم الحجي اليوم واحدًا من أبرز صنّاع المحتوى الكوميدي في المنطقة، وأحد الوجوه الشابة التي نجحت في استخدام الإنترنت لبناء قاعدة جماهيرية حقيقية، وبين الترفيه والرسائل غير المباشرة، يمضي في تقديم محتوى يهدف إلى إدخال السرور، ورسم البسمة، ونقل الواقع بطريقته الخاصة.
وقد استطاع الحجي، بأسلوبه الواقعي والعفوي، أن يجمع أكثر من 1.1 مليون متابع على تيكتوك، حيث تنال مقاطعه إعجابات بالملايين، بفضل قدرتها على نقل روح الريف العراقي.
وأشار إلى أن من يريد التميز يجب أن يفهم جمهوره ويعرف متطلباته، ويطور نفسه باستمرار لمواكبة تطورات هذا الفضاء.
